نيكةٌ سريعةٌ من رجلٍ غريب
في أَحَد المساءاتِ الممتعة بجولةِ تسوقٍ طويلةٍ، بدأتْ منذُ العصرِ وانتَهت بإغلاقِ المول، وبعدماَ خرجِتُ اٌكتشفتُ بأني أوقفتُ السيارةَ في موقفٍ بعيدٍ بمواقفِ المول الخارجيةِ، وقتَ الزحمةِ يكون أي موقفً تجدهُ نعمةً حتى لو كانَ بعيداً.
بعد خروجي، وربما كنتُ آخر زبونً يخرج، كانت المواقفَ خاليةً من السياراتِ، فقط سياراتٍ بعددِ أصابعَ اليدِ من ضمنهم سيارتي التي كانت في أبعدِ موقفٍ، فاضطررتُ المشي وحيدةً في ذلكَ المكانِ، بالتأكيدِ شعرتُ بالخوفِ والرهبةِ أول الأمرِ، كل لحظةً أنظرُ خلفي يميناً ويساراً، ولكن كبر مساحة المواقف جعلني اطمئنُ أكثر حيث لم أرىَ شخصاً هناك بجانب المكان واضحٌ بالكاملِ.
وصلتُ السيارةَ وفتحتُ البابَ الخلفي لأِضعَ الأغراض وبينما كنتُ أغلقُ البابَ، تفاجأتُ بشخصٍ يُغطي فمي حتىَ لا أصرخُ، حيث كان خلفي، وجسمهُ ملتصقاً بجسمي، وأنفاسهُ الحارةُ تُزيدني توتراً في حالةِ الخوف التي كنتُ فيها.
بصوته الهادي: “ما أريد أُذيك، وأحسن لك لك تسمعي كلامي، حتى لو صرختي ما راح أحد يساعدك”.
رفعَ يديهِ من فمي، ثمَ وضعهُما حولَ صدوري وضغطَ عليهما، صرختُ بإعلى صوّتي، فيماَ يبدوُ تعمدَ تركي أصرخُ حتى أتأكدُ لنْ يسمعني أحداً، وبينما هو يمسكني بقوتهِ، شعرتُ بقوتي تنهارُ وايقنتُ لا يوجد حل للمقاومة غيرَ تنفيذُ مطالبهِ، أخبرتهُ أن يأخذَ كل شيٍ، فلوسي، ساعتي، أساوري خواتمي الذهبية ليتُركني.
قالَ لي لا أريدُ سرقتكِ، لم أفهم عما يريدُ، وفهمتُ بعدما ضغطَ على صدوري، ومسحَ على طيزي، حاولتُ أن أتملصُ منه لكن قبضتهُ قوية لِجسمي الرشيق وطولي 150 سم، ووزني 60، وتتضحُ معالمَ صدوري وطيزي بوضوحٍ.
كلمني في هدوءٍ على إذني “صدقيني، المقاومة لن تفيدك فقط ستؤذيك”.
بيدهِ اليُمنىَ يفركُ على صدوري واليُسرىَ على كسي، شعرتُ بها رغمَ العباءةِ والبنطلون، وشعرتُ بزبهِ يضربُ على طيزي، لم أقدرُ على المقاومةِ، الملعون كان أشبهُ بالخبير فيما يفعل، وحينها داخلُ نفسي قررتُ من الأفضلِ أن أتركهُ يفعل ما يُريد، رغم شُعوري بالقهرِ والغضبِ.
لم أرىَ وجهّه حيثُ أسندني على السيارةِ، وتركني أضعُ رأسي ويدي على سقفُها، قامَ برفعِ عباءتي، ثم خلعَ بنطلوني الفضفاض الواسعِ وبأنتُ طيزي وعليها كلسونً أحمراً، وقامَ بتقبيلها ولحسها ومصها رغمَ العرقُ لم يهتموا لذلك، بل لحسَ ومصَ وقبَّلَ طيزي بكل نهمٍ ومحنةٍ، لا أدري وقتها أشعرُ بالغضبِ أم بالمتعةِ، رغمَ الغضبَ بداخلي بدَأ بالتحولِ الى متعةٍ، كانَ لحسهُ ومصهُ وضربهُ لطيزي يقُودني للمتعةِ، حيثُ هدأَّت أنفاَسي.
جلسَ على ركبتيهِ، ثم فرقَ رجلاي، باعدَ بين فخوذي التي تشعرُ بحرارةِ يديهِ الخشنتينِ، سحبَ طيزي قليلاً للوراءِ ثم أدخلَ راسهُ ليلحسَ كسي ويمصهُ، أحسستُ بلسانهِ المثُيرُ على بظري، أشفاري، كسي، لمساتُ لسانهِ تمسحُ على جزءٍ من كسي، أشعل نارَ المتعةَ فيِّ، وزادني إثارةٌ حينما مسكَ أردافي بيديهِ وهو يلحسُ كسي، ويفتحُ أردافي.
تحولَ غضبي إلى محنةٍ شديدةٍ لا أريدهُ أن يتوقف، كنتُ أتَّلوىَ من الشهوةِ والمتعةِ، وأنا واقفةٌ مستندةٌ على سقفِ السيارةِ، صوتُ آهاتّي مستمتعاً بلذةٍ بدأ يرتفعُ بعدما كان يريدُ أن يصرخُ طالباً النجدةٍ.
توقفَ ثم وقِفَ حيث أنزلَ بنطلونهُ، وأحسستُ بزبهِ يضربُ على طيزي، يحكهُ فيه حتى نزِلَ إلى كسي ليحكهُ فيه، ويمرّره على بظري وأشفاري، ثم يدخلهُ في كسي المبلولِ رويداً رويداً حتى ادخله كاملاً، لينكني بقوةٍ ممسكاً بخصري، وأنا أترنحُ بزبهِ الذي يضربُ كسي بلا رحمةٍ، وصدروي ترتجُ وتضرب على سقفِ السيارةِ، وصوتُ آهاتي مرتفعٌ بمتعةٍ يسمعه من كان قريبٌ، كنت غير مباليةٍ أنتاكُ في مواقف عامة، مكانٍ مفتوح، يرآني أي احدٍ أنتاكُ من رجلٍ غريب، كان صوتي المرتفعُ بهيجهُ بشدة لينكني بقوة أكثر.
توقفَ وأخرجَ زبهُ الكبير ليطلبَ مني بكل تهذيب أن ألتفتُ وأَستلقّي على الكرسي الخلفي، حيثُ استلقيتُ بالكاملِ، ورفعتُ رجلاي العاريةِ، ثم قامَ هو بالركوبِ فيّ، أخرجَ صدوري النافرةِ من القميصِ، مصهُما وفرصهُما وأدخلَ زبهُ في كسي الهائجِ، وصار ينكني ويمصُ صدوري، ولم يترك نياكةُ كسي ومص صدوري حتى جاءتْ شهوتي قبلَ أن تصل شهوتهِ، شعرَ بإرتِعاشي وضمي له بقوةٍ بوضع يدّيَ حوله ظهرهِ، وصوتَ محنتي وشهوتي العاليةِ، بينما هو واصل نياكتي بقوةٍ بإدخالِ زبهِ الممتع وشفائفهُ تمصُ صدوري حتى أحسستُ بإرتعاشهِ، خفتُ أن يُنزِلَ بالداخلِ لكنهُ كانَ ذكياً ومهذباً حيث أخرجَ زبهُ ثم فركهُ ليقذف على فخوذي التي شعرت بلزوجة حليبهُ الأبيضِ.
خرجَ من السيارةِ، ولبسَ بنطلونهِ ثم أخرجَ ورقَ محارمٍ وسلمني أياهن لأنظفَ نفسي، وبعدها تركني ألبسُ ملابسي، ثم ركبتُ سيارتي وانطلقتُ، ورأيتهُ لا يزالَ ينتظرُ هناكَ حتى ابتعدتُ، كنتُ لا أشعرُ بأي غضبٍ أو حنقٍ أو مهانةٍ، تساءلتُ في نفسي هل ذلك كانَ اغتصابٌ أو اعتداءٌ أو إنها نيكةٌ سريعةٌ سأتذكرُ مُتعتُها لاحقاً.
النهاية