نيكةٌ سريعةٌ في اسطنبول
لم أتخيلُ يوماً بأني سأنتاكُ نيكةً سريعةً لم اتوقعها، في الصيفِ سافرنا إلى تركيا سياحةٍ، أنا وزوجي وأبنائي الثلاثةُ، وفي أحد الأيامِ بينما كنا في إسطنبول شعرتُ بالتعبِ، وقلت لزوجي وأبنائي عدم قدرتي للخروج هذا اليوم، وذهبوا لوحدهم إلى مدينة الملاهي حتى لا احجزهم معي.
شعرتُ بالمللِ، ونزلت إلى البهو، وطلبتُ قهوة وجلست اشربها بهدوءٍ، ثمةَ رجلاً اجنبياً من أحد دول أوروبا الشرقية، كان يرسمُ بقلم الرصاصِ على لوحةِ لوجه فتاةٍ تركيةٍ بلباسها التقليدي، كنتُ انظر الى رسمه بإعجاب ثم خرجت من فمي بدون قصد كلمة إعجابٍ” اوووه “.
انتبهَ ونظرَ نحوي مبتسماً، وشعرتُ بالحرجٍ وقلت له بالإنجليزي معتذرة عن استراقي للنظر دون استئذان، فقال لا عليك، وبدأت الحديث بإعجابي برسمتهِ وبعدها دعوته إلى الجلوس معي وشرب قهوة، وصار بيننا حديثٌ طويل عن الفن والرسم.
يومهُ الأخير في اسطنبول حيث حضر من أجل معرض فني، واليومَ سيغادر، أنه فنان، فكان شاباً طويلاً، رشيقاً، جسمهُ رياضياً، وبعد ساعةٍ من الحديثِ، استئذنني للذهاب، وكنت حينها أيضا أريد المغادرةِ، فاكملنا الحديث ومشينا معا، ركبنا المصعد، ضغط على الطابق الثاني وكنت نفس الشي، غرفتنا في الطابق الثاني، ابتسمَ حينما قلت له، خرجنا من المصعد فكانت غرفته أولاً، سألني إذا كنت أود رؤية بعضاً من لوحاته الفنية؟.
بعض الشئ كنتُ مترددةٌ، لكن منجذبةٌ إليه، وأسلوب حديثهِ الشيق، ودخلت إلى غرفته، كانت مملؤه باللوحات الفنية حيث كان يريد العمل على تغليفُهن من أجل المغادرةِ.
نظرت إلى بعض اللوحاتِ، ثمة لوحاتً لنساءٍ عارياتٍ، ابتسمت بحرجٍ، انتبه إلي واعتذر، فقلت لا عليك أنه فنٍ، ثم بدأ يمدح إلى جمالِ النساءِ العربيات، كما قال بأنه يجد النساءَ المحجباتُ مثيرات، ضحكتُ بلطف.
حينها نظر كلانا إلى الاخر، كان قريباً مني، شعرت بأنفاسهِ ونظراته، وقلت له أنا متزوجة، وقال أنا أيضا.
كنتُ أشعر بالإثارة، جسدي يرتعش محنةٍ وشهوةٍ، وكسي المبلول تجتاحهُ محنةٍ، أسندني على الجدار، وقبلني بشغفٍ، ومصصنا شفائف بعضٍ بشهوة، تلك اللحظةُ، نسيتُ كل شي، نسيتُ زوجي، وأولادي.
خلعَ حجابي، وسقطَ شعري على كتفي، ثم خلع قميصي حيث ظهر ستياني الوردي الذي يحملُ صدوري، وخلعهُ بمهارةٍ بأصابعه لتسقط صدوري أمامهِ، ويغرسُ رأسهُ بينهما ومصهُما ولحسهُما، ومص حلماتي الواقفة بنهمٍ، كنت أشعرُ ببرودةِ الجدار على ظهري العاري، ثم خلع بلوزتي التي سقطت على الارضِ، وأنزل كلسوني الوردي، وبآن كسي الهائجُ حيث مصه بلسانه، لحسَ بظري واشفاري، ارتعشَ جسدي من المتعة، أسندتُ رأسي على الجدارِ وأغمضتُ عيوني مستمتعةً بتلك المتعةِ.
شعرتُ بزبهِ القائم بقوةٍ، على فخوذي، وعلى كسي، شعرت بأنفاسهِ وهو يحضني، حيث التصقَ جسمه بجسمي، ثم أدخلَ زبه في كسي، شهقتُ من الشهوة، دخلَ بقوةٍ، وناكني حيث ظل يدخله ويخرجه، وأنا متكئةٌ على الجدارِ، ثم قبلني وجعلني أواجهُ الجدارِ، وأدخل زبهُ في كسي، وشعرت ُ بضرباتِ عانتهِ على طيزي، يداي مستندة على الجدار، حيث كنتُ أهتزُ مع كل ضربة زبه على كسي، ثم رمى بي على السريرِ وناكني بكل الأوضاع، وأنزلت شهوةِ أكثرُ من مرةٍ حتى شعرت بأن كل شهوةِ نزلت من رحمي.
لم أشعرُ بالوقت إلا ظهراً، حضنته وقبلته ثم لبستُ ملابسي وخرجتُ من غرفتهِ نحو غرفتي، كنتُ أرجو أن لا أجد زوجي وأولادي، دخلتُ غرفتنا، لم يكنُ يوجد أحد، دخلتُ الحمام واستحممّتُ، ورميت بجسدي المنتاكَ على السرير، وغصتُ في نومةٍ عميقة، لم أدري هل كانت بسبب تعبي أم تلك النياكة التي اشتعلت المحنة في كل جسدي، ولم استيقظُ الا وقت المغرب حيث حينها عاد زوجي واولادي، وزوجي يعتذر للتأخر وتركي وحيدةً.
النهاية