نياكتي من الشابُ الأعمى
أسكنُ مع زوجي وأولادي الاربعةُ وأمَ زوجي في حارةٍ قديمةٌ حيث تكونَ البيوت متلاصقةً ببعضها، وكلُ الناس تعرفُ بعضها.
في الجانبِ الآخر من بيتُنا، ثمة بيتٌ بيننا ممرٌ صغيرٌ قلما يمرُ فيهِ أحداً، حيثُ يسكنُ في هذاَ البيتِ، شابٌ أعمى مع أمهِ الكبيرةِ في العمر، لم يكن هذا الشاب متزوجاً أو يرغب بالزواجِ وكثيراً كانت أمهُ تشتكي بعدم رغبتهِ للزواجِ، بسبب كونه أعمى، وكانت هي تخافُ عليهِ بعد ممَاتِها بعدمِ وجودِ أحداً ليهتمَ فيهِ، كنتُ قليلاً جداً أزورُ بيتَهُم مقارنةً بأم زوجي التي تزو أمَ الشابُ الأعمى بشكلٍ يومي، وكذلك كانت أم الشاب الأعمي تزورنا.
في أحدُ الأيامِ، أخبرتنّي أم زوجي بأن أمَ الشابُ الأعمى مريضةً، لذا ذهبنا الى زِيارتها، وهناكَ في بيتِهم، ذهبتُ إلى المطبخِ وقمتُ بإعداد وتجهيزِ قهوةِ الضيافة، الذهابُ إلى المطبخِ يعني المرورَ بغرفةِ الشابُ الاعمى، وثمة نافذةٌ لغرفتهِ مفتوحةٌ قليلاً، وحين عودتي من المطبخ، سمعتُ صوتهُ، فَشدّني الفضولُ لرؤيتهِ، ففتحتُ النافذةُ أكثر، كان يخرجُ من الحمامِ، فيما يبدو انتهى استحمامهِ حيث يغطي وسط جسمهِ فوطةً، وصدرهُ عاري، شيئاً ما شدني للنظر أكثر حيث وقفت، ثم رأيتهُ يفتح الفوطةَ التي سقطت وجعلتهُ عارياً بالكاملِ، كدتُ أشهُقَ شهقةً كادت تفضحُني حينما رأيتُ زبهُ كبيراً بطولهِ وعرضهِ، رغمَ كان نائماً تلك اللحظةِ، فكيف حينما يكون قائماً منتصباً.
حتى لا ينتبهُ إلي ذهبتُ مسرعةً، وكلُ تفكيري في زبهِ، وأنا أجلسُ مع أمهُ وأم زوجي، وحينما أردنا المغادرةِ ، خرجَ من غرفتهِ يسلمُ على أم زوجي حيثُ عرفها من صوتها، كان يلبسُ دشداشتهِ البيضاءِ، عيوني تنظرُ إلى مكانِ زبهُ.
طوالَ ذلكَ اليومِ كنتُ أفكرُ في زبِ الشابِ الأعمى، تساءلتُ إذا تزوجَ هل ستكونُ زوجتهِ من سُعدها أو من سوءِ حظِها!!؟؟، ومن كثر تفكيري في زبهِ، قلتُ
في نفسي حرام هذا الزبَ بكبرهِ وضخامتهِ لا يذوقُ الكس، وحرام أي كسٍ لا يستمتعُ بهذا الزبُ.
احسستُ بأن كسي مشتهي زبهُ كثيراً، شعرتُ بتلك الحرارةَ في كسي لن تنطفئ إلا بزبهِ، وخاصةً كونهُ اعمى لا يزال بكرً لم يجربَ النياكةَ من قبل، كنت أشتعلَ هيجانً وشهوةً، وخاصةً زوجي منذُ أسبوعٍ لم ينكني، ونظل أحياناً أسبوعينِ أو ثلاثةٍ بدون لا ينكيني.
كثيراً فكرتُ في طريقةٍ كيف أدخلِ ذلك الزبُ في كسي، كنتُ مترددةٌ وخائفةٌ من انكشاف أمري ومن بعدها فضيحةٌ سيحكيهَ كُلَ لسانٍ في الحارةِ، جاءت الفرصةُ حينما قالت أم زوجي ستذهبُ لزيارةِ أم الشابُ الأعمى، بالنسبة لي فرصتينِ، الأولى لن تكتشفَ أم زوجي غيابي عن البيتِ، والثانيةِ بجلسوها مع أم الشابُ الأعمى وإلهاءها بإحاديث طويلةٍ لا تنتهي.
بمجرد أن خرجت أم زوجي، تبعتُها بدقائقٍ، ودخلتُ بيت الشابُ الأعمى خلسةً دون أن ينتبهَ أحداً، سمعتُ صوت أحاديثهم التي تملؤُ البيتَ، بالتأكيدِ تعرفون نظام البيوت القديمة، تلكَ البيوتِ التي تكون الغرف منفصلةً، والحوش في وسط البيت بمساحةٍ واسعةٍ، دخلتُ البيت ومشيتُ بهدوءٍ حتى وصلت غرفتهِ، فتحتها بحذرٍ، وجدتهُ مستلقياً على سريرهِ، وسماعاتٍ على أذنيهِ يسمتعُ منهن، لم ينتبهُ لدخولي حيث اغلقتُ الباب بالمفتاحِ، كان يلبسُ قميصاً وبنطلون شورت، اقتربت من سريرهِ، لم ينتبه لي، وضعتُ يدي على موقع زبهِ، في تلك اللحظة انتفض بخوف، قلتُ له أن يهدأ، لكن كان يتكلم بخوفٍ ويسأل من أنت؟ وماذا تريد؟، أخرجت زبهُ من بنطلونهِ، ومسكتهُ بيدي، رغم خوفهِ وتوترهِ اِنتصبَ زبهُ بيدي ثم ركبتُ عليه، رفعتُ ثوبي حيث لم أكن البسُ كلسونً، حككتُ زبهُ على كسي ثم أدخلته شيئاً فشيئاً حتى دخلَ بكاملهِ، حينها بدأ بالهدوءِ ليتحول إلى متعةٍ حينما دخلُ زبهُ الكبير في كسي، أصواته المستمتعةِ تمتزجُ مع صوتي الممحون، كنتُ أشعر بزبهِ الكبير يضربُ كسي، يهدمُ اشفارهِ، يكسرُ جدرانهِ، يصلُ أمعائي، كنت انطُ على زبهِ وهو مستلقي على سريرهِ، احسستُ بيديه تلامسُ طيزي الكبيرةِ، أهاتهِ مع صوت دخول زبهِ في كسي، وصوت آهاتي متوجهاً ومستمتعاً بذلك الزب في كسي، وصوت زريرُ السريرِ الذي ينتفضُ معنا، حتى انزلتُ شهوتي كما احسستُ بشهوتهِ الساخنةِ تملؤ كسي.
حملت نفسي من جسدهِ، وطلعت من السريرِ، وكان منظر زبهِ يهيجني الذي يوحي بأن لا يزال متهيجاً يريد أن ينيك مرة أخرى، وصوته يناديني يريد يعرف من أنا، قلت له أن يهدأ سوف أعود مرةً أخرى غداً، خرجتُ من غرفتهِ بهدوءٍ، ثم خرجت من البيتَ دون أن تلاحظني أم زوجي وأمهُ.
وأصبحتُ كلما تذهبُ أم زوجي لزيارة أمهُ، أذهب إليه، واعيش احلى لحظات حياتي بنياكته لي، حيث أشعرُ بزبهِ الكبيرُ يطفئُ محنة كسي، وكلما اذهب إليهِ أشعر باشتياقهِ وهيجانه، حيث ناكني بكل الاوضاع، وثمة مرة ناكني وأنا مستندةً على النافذةِ، مرة داخل حمامهِ.
كشفَ هويتي، حينما التقينا بهِ صدفةً أنا وأمي زوجي في الشارعِ، حيث سلمَ عليها، وعندما جئتهُ في اليوم التالي، وبينما يحضنَّي، همسَ في إُذني قائلاً أعرف من أنت؟. أخبرتهُ من أكون، ومنها أصبحتُ مثل زوجتهِ، حيث تعهدتُ أمام أمَ زوجي بأن اقوم بتجهيز الطعام لهم كون أمهِ أصبحت كبيرةً في السنِ لكن في الواقع كنت أزورُ فراشهُ لينيكني، ويكاد انتاك منه كل يومٍ وبعض الأيام مرتين في اليومِ، زبهُ لا يشبع ولا ينام، لذا كان كسي يشتاقُ إليه كل يومٍ.